فوائد الترنجية نبتة عشبية عطرية ومعمرة، أصلها مفرع وأغصانها متشعبة أوراقها متقابلة ومسننة، وأزهارها صغيرة ووردية، بزرتها رباعية الشكل. عرفت منذ العصور القديمة كنبتة فلاحية وطبية، كانت تستعمل ضد الحمى وأوجاع الرأس. تقطف أطراف الأغصان للأغراض الطبية والصناعية ويكون اقتطافها عندما تزهر النبتة ولكن قبل أن تكون الثمار. ثم تجفف القطوفات في الظل في مكان مهوّى. تستخرج منها مواد فعالة تستعمل في الطب والصناعة والدهن الصمغي والصابونين والزيت الاساسي والمواد الدابغة وكذلك مواد مدرة للحليب (لدى النساء) ومدرة للبول. تستعمل الترنجية بطريقتين داخلية وخارجية، أما الطريقة الاولى فهي شرب المستحلب وذلك لتقوية شهية الطعام وتسهيل افراز العصارة المعدية وتسهيل الهضم ومقاومة اضطراب القلب ووجع الرأس وحصر البول. توضع ثلاث ملاعق صغيرة من الترنجية الجافة في كأسين من الماء المغلّى (تقريبا 3 غ للكأس الواحد). أما الطريقة الخارجية فتستعمل بعد تغليتها للغرغرة في حالة التهاب اللوزتين ولتكميد القروح والطفح الجلدي لأنها منشط قوي لعمل البشرة.
فوائد النعناع المحافظة على الوزن يُساعد النعناع على تثبيت الوزن أو إنقاصه لمن يُريد بشرب كوب من النعناع بعد تناول وجبات الطعام، فهو يحفز الإنزيمات خاصة خلال عملية الهضم، مما يُساعد على هضم الطعام، والحصول على المواد المغذية، وحرق الدهون من خلال تحويلها إلى طاقة. المحافظة على الجهاز الهضمي يُصنف النعناع على أنّه من المشروبات المُهضمة، فهو يُحفز الجسم، والجهاز الهضمي على زيادة إفرازات الإنزيمات الهاضمة، ونشاط الغدد اللعابية مما يُساعد على عملية الهضم، ويُعد النعناع فاتحاً للشهية لذا يُضاف إلى الكثير من المقبلات، كما يُستعمل كشراب مُسكن للمغص، ويُساهم أيضاً في القضاء على الحموضة، ويُخفف تقلصات المعدة ويقضي على الانتفاخ. المحافظة على صحة الفم يُستخدم النعناع كغسول للفم، وكمعجون للأسنان، إذ يحتوي على مواد مُضادة للبكتيريا التي تتسبب في تسوس الأسنان، ويخلص من رائحة الفم الكريهة، وتزويده بالانتعاش. تخفيف الاكتئاب يُساعد النعناع على التخلص من الاكتئاب من خلال شربه، أو استنشاق أوراقه، حيث تُحفز رائحته المخ على إفراز هرمون الألسيروتونين، والمعروف بهرمون السعادة، والذي يُزود الشخص بالشعور بالفرح، ويُحسن حالته المزاجية. خفض الضغط يشتمل النعناع على نسبة جيدة من المواد المعدنية الضرورية للجسم، فهو يحتوي على البوتاسيوم الذي يوازن السوائل بالجسم، ويسبب استرخاء الأوعية الدموية مما يُنظم ضربات القلب ويُخفض ضغط الدم. تسكين الألم يُساعد مشروب النعناع على تسكين الألم، كألم العضلات، والدورة الشهرية، والمغص، والصداع، وآلام الجهاز الهضمي عموماً، كما ويُستعمل كمهدئ للأعصاب. منع الغثيان يُخفض النعناع من الشعور بالرغبة بالتقيؤ والغثيان، كما يحد من آلام المعدة المرتبطة بدوار الحركة؛ وذلك لاشتماله على خصائص مُضادة للالتهابات. تقوية جهاز المناعة يشتمل النعناع على العديد من الخصائص المُضادة للجراثيم، والتي تتسبب في الإصابة بالكثير من الأمراض، كالحمى، ونزلات البرد، والسعال، إضافة إلى اشتماله على فيتامين ب، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة التي تُساعد الجسم على مُكافحة الأمراض. التخلص من حب الشباب يُساعد مشروب النعناع على تقليل حب الشباب، وبالإمكان إضافة الشاي والنعناع إلى ماء الاستحمام، فذلك يُهدئ الحروق، والطفح الجلدي، والتهابات الجلد المتنوعة.
فوائد أوراق الرند والمعروفة أيضا بورق الغار هي الأوراق الخضراء أو المجفّفة التي نستخدمها في مطابخنا بشكل أساسيّ كنوع من أنواع التوابل والمنكهات الرئيسية للطعام، وهي أوراق ذات حجم متوسط تشبه أوراق المليسا نوعاً ما إلا أنها أعرض، ولها رائحة مميّزة وقوية ونكهة لاذعة، ويتمّ الحصول على هذه الأوراق من شجرة كبيرة تعيش في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويمكن استخراج زيت عطري من هذه الأوراق يسمّى بزيت الغار، حيث يحتوي على نسبة جيّدة من الزيت، ويدخل زيت الغار في العديد من الاستخدامات أبرزها الصابون ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. تعالج أمراض الجهاز التنفسيّ كالرشح، وتخفّف أعراض الإنفلونزا والالتهابات المختلفة، وتحمي من العدوى. تعزّز نشاط الجهاز الهضميّ، وتحفّزه على القيام بوظائفه بصور أفضل، فتحسّن عمليّة الهضم، وتسهّل حركة الأمعاء، وتطرد الغازات. تخفّف من الحرقة والحموضة التي تصيب المعدة عند تناول بعض أنواع الطعام، لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة في المعدة. تُخفّف من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل، والأوجاع المختلفة التي تصيب أيّ مكان في الجسم وخاصّةً الصداع النصفيّ أو الشقيقة؛ وذلك لأنّه ينشط الدورة الدموية. تُقلّل من نسبة السكر والكولسترول في الدم، لذا فهو يعالج اضطرابات السكريّ لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض بشكل فعّال. يحتوي على مجموعة من المواد والأحماض التي تساعد في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، فتحمي من السكتات القلبيّة، وتصلب الشرايين. تحتوي على موادّ مضادّة للأكسدة تُقلّل من خطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه وخاصّةً سرطان عنق الرحم عند النساء. تُساعد على التخلص من الأرق، والنوم الهادئ السليم. تُعالج الإفرازات المهبلية، وينظم عمل الدورة الدمويّة. تساعد على حماية الجنين من التشوهات الخلقية، وذلك من خلال شربه قبل الحمل بثلاث شهور وأثناء الفترة الأولى من الحمل. تفتت حصى الكلى، وتخلّصها من الترسّبات والالتهابات. تُستخدم في علاج لسعات الأفاعي، والجروح، والكدمات، ولدغات الحشرات، لدى الأشخاص الذين يعالجون بالأعشاب. تحافظ على صحة البشرة ونضارتها، ويعمل على منع ظهور التجاعيد وعلامات تقدّم السن. تُحسّن صحّة الشعر ويخلّصه من القشرة والتقصّف، ويحميه من التساقط. تساعد على تبييض الأسنان وتنظيفها. لها قيمة غذائية كبيرة حيث إنّه يحتوي على نسبة جيّدة من فيتامين A و C ويحتوي على حمض الفوليك، وبعض الفيتامينات المركّبة والزيوت الطيّارة. تحتوي ورق الرند على مجموعة من المعادن المهمّة: كالبوتاسيوم، والحديد،والمغنيسيوم، والسلينيوم، والكالسيوم، والمنغنيز
، فوائد عشبة إكليل الجبل يعتبر إكليل الجبل من أهمّ النباتات العشبيّة المعمرة، التي تكثر زراعتها في دول البحر الأبيض المتوسط، وإنّ الجزء المُستخدم من هذه العشبة هو الأوراق التي تتّخذ شكل الإبرة؛ فهي طويلة ورفيعة، أمّا لونها فهو أخضر لامع، منذ القدم وهذه الأوراق تُستخدم كنوعٍ من التوابل على الطعام، أو يُحضّر منها مشروب يعالج الكثير من الأمراض؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، والبروتينات، والألياف، والكربوهيدرات، ومجموعة كبيرة من الفيتامينات أهمها فيتامين A,C,B، ويختلف اسم إكليل الجبل من دولة لأخرى فيسمى الروزماري. فوائد شراب إكليل الجبل مقاومة الأمراض السرطانية، وذلك بحماية الخلايا والأنسجة من الأورام الخبيثة، ويعتبر سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، والدم، والجلد أهم أنواع السرطانات التي يُقاومها المشروب. علاج الجهاز التنفسي من الالتهابات والأمراض الناتجة من البرد؛ كالرشح، والإنفلونزا، والسعال، لذلك يجب الإكثار من تناول شراب إكليل الجبل في فصل الشتاء. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي؛ فهو يعمل على طرد الغازات من البطن، ويعالج الإمساك، وأيضاً له دور كبير في معالجة قرحة المعدة، ويقتل جميع البكتيريا والجراثيم المجودة في الغذاء الفاسد. مسكن للآلام المزمنة والتي تسبب حالة نفسية سيئة للأشخاص الذين تصيبهم، كالصداع النصفي، وآلام المغص. معالجة أمراض الفم، خاصّةً التهاب اللثة، ويقوي الأسنان ويحميها من النخر والتسوس، وذلك بالمضمضة كلّ صباح من مشروب إكليل الجبل. تحسين وتقوية الذاكرة؛ فهو محفّز قوي لخلايا الدماغ بسبب احتوائه على حمض يسمى كارنوسيك أسيد، وأيضاً يعتبر من أهم المشروبات المقاومة للزهايمر عند التقدّم بالعمر. حماية الجهاز العصبي، وجعله أكثر قوة وقادر على الاستجابة للمؤثرات الخارجية بسرعة. مكافحة الشيخوخة المبكرة وذلك بسبب احتوائه على مجموعةٍ كبيرة من مضادات الأكسدة القادرة على منع تلف الخلايا وجعلها متجددة باستمرار. تحسين عمل الكلى، وحمايتها من الأمراض؛ فهو مدر قويّ للبول؛ حيث يُخرج جميع السموم والترسبات من الجسم. حماية البشرة من التجاعيد وجعلها نضرةً وورديّة وشبابية، فشرب كوب من إكليل الجبل كفيل بإظهار تلك الفائدة بزمنٍ قياسي لا يتعدى الشهر. التخلّص من مشاكل الشعر من تقصف وتساقط، وجعله أكثر نعومة وانسيابية، وأيضاً يعالج الأمراض الجلدية التي تُصيب فروة الرأس كالثعلبة، وللحصول على تلك النتيجة يُفرك مشروب إكليل الجبل على فروة الرأس لمدّة لا تقل عن 30 دقيقة مرّتين أسبوعياً. يجب ابتعاد الحامل عن شرب شراب إكليل الجبل لما له من قدرة على إحداث انقباضات في الرحم تؤدّي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، ويكفي أن تتناوله في شهرها التاسع. تحضير شراب إكليل الجبل تُنقع ملعقةٌ كبيرة من أورق إكليل الجبل بكوب من الماء المغلي، وتُترك مدة خمس دقائق. تُصفّى الأوراق من المنقوع، ويتم استخدام الماء الناتج كمشروب.
فوائد الزعتر يُخفِّض نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما أنّه يُنظِّم ضغط الدم؛ فيرفع ضغط الدم المنخفض، ويُخفِّض ضغط الدم المرتفع، ويُعزّز صحة ووظائف عضلة القلب، والصمّامات والأوعية الدموية، ويُنظِّم معدل ضربات القلب. يحفّز أداء الجهاز المناعيّ ويُساعده على مقاومة الأمراض، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ج) و فيتامين (أ). يحتوي الزعتر على زيوت أساسيّة، ومادة الثيمول التي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، والبكتيريا، والفيروسات، والبعوض، لذلك يُستخدم الزعتر كمطهّر في المنازل من العفن، ويدخل في تركيب المُبيدات الحشرية، وغسول الفم، ومزيلات روائح العرق. يحسِّن الصحة النفسيّة والمزاج، لأنه يحتوي على مادة "كارفاكرول" التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبيّة المسؤولة عن الشعور بالسعادة. يعالج الإسهال، والتبوُّل اللاإراديّ، وغازات الأمعاء. يُعالج الصعوبات الحركيّة لدى الأطفال، أو ما يُسمّى بخلل الأداء . يقتل 98٪ من الخلايا السرطانيّة عند المصابين بسرطان الثدي، وذلك بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قويّة المفعول. يعالج الأكزيما: أفادت دراسة أجراها فريق من جامعة أديس أبابا أنّه تم شفاء (66.5)% من المُصابين بالأكزيما الذين عُولجوا باستعمال كريمات تحتوي على (3%) من الزعتر، في المقابل تمّ شفاء (28.5)% فقط من أولئك الذين عُولجوا باستخدام دواء وهميّ. يُعالج حب الشباب: أفادت دراسة أجراها علماء من ليدز في المملكة المتحدة أنَّ الزعتر قد يكون فعّالاً في علاج حبّ الشباب. يقي من سرطان القولون، وذلك حسب دراسةٍ أُجريت في لشبونة.[٥] يمنع نمو فيروس نقص المناعة البشري(HIV)، بفضل احتوائه على مركّبات المروبين وحمض أورسليك. يخفّف أوجاع الرأس، ويقوي الذاكرة. يعالج الاستسقاء أو الوذمة. يعالج آلام البطن والغثيان، وآلام الأذن، ونزلات البرد. يعالج التهاب المفاصل عند تناول الزعتر، أو استعماله خارجياً. يعمل كمضاد لتكدُّس الصفائح الدموية، بفضل احتوائه على مركب الثيمول، ومركّب ثنائي الفينيل. يُعالج الزهايمر: أثبتت التجارب المعمليّة أنَّ للزعتر دور في علاج الزهايمر، إلا أنَّه لم يتم إثبات ذلك بالتجارب السريرية. يعمل زيت الزعتر كمادّةٍ حافظةٍ للأطعمة، ويَقي الجسم من الالتهاباتِ البكتيريّة التي تنتقل عن طريق الغذاء، وذلك حسب مجلة "علوم وتكنولوجيا الأغذية الدولية". مدرٌّ للبول؛ مما يساعد الجسم على التخلّص من السموم، والماء، والأملاح الزائدة. ينظِّم الحيض، ويُعزّز تدفّق الدم في حال وجود اضطرابات هرمونية تمنع ذلك، ويُحفّز إنتاج هرمون الإستروجين الذي يساعد على تأخير انقطاع الطمث. يساعد على علاج الندوب الناتجة عن القروح، وحبّ الشباب، والجراحة، والإصابة بالحصبة والجدري. يُعالج التهاب الشُّعب الهوائيّة، والسعال الديكي، والتهاب الحلق. تطبيق الزعتر على الجلد مباشرةً يُعالج التهاب الفم واللوزتين، وبحّة الصوت.
مهدئة للمعدة: تعد واحدةً من الأغذية التي تساعد في تليين المعدة من خلال تنشيطها، وذلك بفضل احتوائها على الألياف، كما أنّها مفيدة جداً في الإمساك. البشرة والجلد: تزيل الملوخية التشققات والتقرحات الجلدية التي تصيب وجه الإنسان بعد تعرّضه لأشعة الشمس الحارقة؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين A بنسبة كبيرة، كما أنّها تحتوي على حمض النيكوتنيك المهم في علاج الالتهابات الفمويّة، وتزيل مضادات الأكسدة عوامل الشيخوخة من خلال الحفاظ على وجه الإنسان بلا حبوب، وخطوط دقيقة. مقوي الجنس: يعد فيتامين A الموجود في الملوخية أحد أهم المواد التي تساهم في تقوية العملية الجنسية؛ وذلك لأنّه يزيد من عملية تدفق الدم الذي يصل إلى العضو التناسلي. مفيدة للحوامل: يساهم فيتامين A مع مادة الجلوكوسيد كوكورين في زيادة عدد كرات الدم الحمراء في الجسم